للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكلام الأول والأخير من أمثال العرب. (المعنى في التشاف أن يشرب الرجل الشفافة كلها وهي بقية الماء في الإناء، يقول: قد يروى الشارب قبل بلوغ تلك، ومعنى المثلين الحضّ على الرضى بيسير الحاجة إذا أعوزه جليلها) .

[٦٥٤]- قال مسلمة بن عبد الملك: ما حمدت نفسي على ظفر ابتدأته بعجز، ولا لمتها على مكروه ابتدأته بحزم.

[٦٥٥]- وقال: مروءتان ظاهرتان: الرياش «١» والفصاحة.

[٦٥٦]- قال أبو العباس السفاح: إذا عظمت القدرة قلّت الشهوة، وقل أن يوجد «٢» تبرع إلا ومعه حقّ مضاع.

[٦٥٧]- وكان يقول: إن المقدرة تصغّر الأمنيّة، لقد كنا نستكثر أمورا أصبحنا نستقلّها لأقلّ من صحبناه؛ ثم يسجد شكرا.

[٦٥٨]- قال بعضهم أنشدت المعتضد: [من الطويل] :


[٦٥٤] نثر الدر ٣: ٢٥ وبهجة المجالس ١: ٣٣٥ ولقاح الخواطر: ٣٣ ب.
[٦٥٥] نثر الدر ٣: ٢٥ والبيان والتبيين ١: ٢٩٦ وعيون الأخبار ١: ٢٩٦ والامتاع والمؤانسة ٢:
١٤٩ وشرح النهج ١٨: ١٢٩ ومحاضرات الراغب ٢: ٣٦٥ ومعجم الأدباء ١: ٧٥.
[٦٥٦] نثر الدر ٣: ٢٧ والبيان والتبيين ٢: ٩٩ والايجاز والاعجاز: ١٩ ولطائف الظرفاء: ١٨ (لطائف اللطف: ٣٧) وقوله «وقلّ أن يوجد ... مضاع» شبيه بقول معاوية: «ما رأيت سرفا إلا وإلى جانبه حق مضاع» انظر البيان والتبيين ٣: ٢٦٧ وربيع الأبرار: ٣٥١ ب وكتاب الآداب: ٨١ والتمثيل والمحاضرة: ٣١ ومحاضرات الراغب ٢: ٤٥٩ والحكمة الخالدة: ١٧٧.
[٦٥٧] نثر الدر ٧: ٢٧ والبصائر ٢: ٢٥٦.
[٦٥٨] نثر الدر ٣: ٥١ والبيت (مع بيتين آخرين) في البصائر ٢: ٨٣٣ ورحلة النهروالي: ١٥٥ وانظر الريحان والريعان ١: ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>