للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال عليه السلام: أعيدي عليّ قول اليهودي قاتله الله، لقد أتاني جبريل برسالة ربي عز وجل: أيّما رجل صنع إلى أخيه صنيعة فلم يجد لها جزاء إلا الثناء فقد كافأه؛ وقد روي هذا الشعر لغريض اليهودي وروي أيضا لورقة بن نوفل وروي أيضا لزيد بن عمرو بن نفيل.

[٦٧٧]- قال جحدر بن ربيعة العكليّ: [من الطويل]

بكلّ صروف الدهر قد عشت حقبة ... وقد حملتني بينها كلّ محمل

وقد عشت منها في رخاء وغبطة ... وفي نعمة لو أنها لم تحوّل

إذا الأمر ولّى فاتعظ في طلابه ... بعقلك واطلب سيب آخر مقبل

فإنّك لا تدري إذا كنت راجيا ... أفي الريث نجح الأمر أم في التعجل

ولا تمش في الضرّاء يوما ولا تطع ... ذوي الضّعف عند المأزق المتحفل

ولا تشتم المولى تتّبع أذاته ... فإنك إن تفعل تسفّه وتجهل

ولا تخذل المولى لسوء بلائه ... متى يأكل الأعداء مولاك تؤكل

[٦٧٨]- قال أفلاطن: الذكر في الكتب عمر لا يبيد.

[٦٧٩]- وقال أفريدون: الأيام صحائف أعماركم فخلّدوها أحسن أعمالكم. ومثله قول المتنبي [من البسيط]

ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته ... ما قاته وفضول العيش أشغال

[٦٨٠]- قيل لخالد بن يزيد بن معاوية: ما أقرب شيء؟ قال:


[٦٧٨] قارن بربيع الأبرار: ٣٥٧/أحيث ورد: «سئل الحكيم عن أحسن شيء في العالم فقال حسن الذكر» .
[٦٧٩] التمثيل والمحاضرة: ١٣٧ والايجاز والاعجاز: ٩ وأدب الدنيا والدين: ١٢٧ وفقر الحكماء:
٢١٠ (لفيثاغور) ومحاضرات الراغب ٢: ٤٠٧ وزهر الآداب: ٢١٢، وبيت المتنبي في ديوانه: ٥٠٥.
[٦٨٠] البيان والتبيين ٣: ١٥٦ والعقد ٢: ٢٦٨ ونسب لسقراط في نزهة الأرواح ١: ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>