للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأجل. قيل: فما أبعد شيء؟ قال: الأمل، قيل فما أوحش شيء؟ قال الميت، قيل: فما آنس شيء؟ قال: الصاحب المؤاتي.

[٦٨١]- قال أبو العتاهية: [من السريع]

من سابق الدهر كبا كبوة ... لم يستقلها من خطى الدّهر

فاخط مع الدهر إذا ما خطا ... واجر مع الدهر كما يجري

ليس لمن ليست له حيلة ... موجودة خير من الصبر

[٦٨٢]- وقال بشر بن المعتمر: [من السريع]

حيلة ما ليست له حيلة ... حسن عزاء النفس والصبر

والجيد في هذا قول من قال: إذا حزبك أمر فانظر، فإن كان مما فيه حيلة فلا تعجز، وإن كان مما لا حيلة فيه فلا تجزع.

[٦٨٣]- وقال آخر: [من الطويل]

وللدهر أيام فكن في لباسها ... كلبسته يوما أجدّ وأخلقا

وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم ... وإن كنت في الحمقى فكن أنت أحمقا


[٦٨١] أبيات أبي العتاهية في البيان والتبيين ٤: ٢١ والأغاني ٤: ١٠٩ وديوانه: ١٤٤ وكتاب الآداب: ٩٥- ٩٦ والفرج بعد الشدة ٥: ٦٦ وأنس المحزون: ٢٥/أ- ب.
[٦٨٢] بيت بشر في البيان والتبيين ٤: ٢٢ وقارن بالفرج بعد الشدة ٥: ٥٨ وبهجة المجالس ٢: ٣٦٦ وقوله: «إذا حزبك أمر ... تجزع» في البصائر ٢: ٣٦٢ (لابن المقفع) وكذلك في كتاب الآداب: ١٣ وأمالي المرتضى ١: ٣٦ لابن المقفع وفي نثر الدر ٤: ٦٨ وفي ربيع الأبرار ١:
٧٩٩ وأنس المحزون ١٠/أوفي نثر الدر ٧: ٤١ (رقم: ٨٠) لبزرجمهر وفي فقر الحكماء: ٢٦٧ لهرمس، ونصّه «وإذا أحزنك (؟) أمر» فتأمل هذه القراءة فإنها مثال للتحقيق الدقيق (!!!) .
[٦٨٣] هو عقيل بن علفة المري؛ وبيتاه في البيان والتبيين ١: ٢٤٥، ٤: ٢١ والحماسة ٢: ١٧ ومجالس ثعلب: ٥٠٢ (منسوبة لماجد الأسدي) .

<<  <  ج: ص:  >  >>