للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسمع، والمعارضة «١» قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.

[٧١٢]- وقال موسى بن جعفر: من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع.

[٧١٣]- وقال: ما استبّ «٢» اثنان إلا انحطّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل.

[٧١٤]- وقال آخر: ما استبّ اثنان إلّا غلب ألأمهما.

[٧١٥]- وقال موسى أيضا: من تكلّف ما ليس من عمله ضاع عمله وخاب أمله، ومن ترك التماس المعالي لانقطاع رجائه منها لم ينل جسيما، ومن أبطرته النعمة وقّره زوالها.

[٧١٦]- وقال محمد بن علي بن موسى: إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.

سوء العادة كمين لا يؤمن. وأحسن من العجب بالقول ألا تقول. وكفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة. ولا يضرّك سخط من رضاه الجور. تعزّ عن الشيء إذا منعته لقلّة صحبته إذا أعطيته.

[٧١٧]- وقال الحسن ابنه: شر من المرزئة «٣» سوء الخلف «٤» . من أقبل مع


[٧١٣] محاضرات الراغب ١: ٣٩٢، ٤١٤ (لعلي) .
[٧١٤] العقد ٢: ٢٨٣ وربيع الأبرار: ١٧٢/أوالتمثيل والمحاضرة: ٤٥٥ وكتاب الآداب: ٨٢ ومحاضرات الراغب ٢: ٤١٤ وقد وردت العبارة في حوار بين أبي العيناء وابن مكرم في البصائر ٢: ٥٥٧.
[٧١٦] قوله «سوء العادة كمين لا يؤمن» في البصائر ١: ٣١٨ (لارسطاطاليس) .
[٧١٧] قوله «شر من المرزئة سوء الخلف» في عيون الأخبار ٣: ٥٣ وقوله: «المراء يفسد ... الوثيقة» في البصائر ١: ١٣١ (لأعرابي) وانظر ما يلي رقم: ١٠١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>