«٤٦» - ومن أمثالهم: إنه «لأحمق من تراب العقد» ، يعني عقد الرمل، قيل:
وحمقه أنه ينهار ولا يثبت. قال الفراء:«إنه لأحمق من راعي ضأن ثمانين» ، قال:
وذلك أن أعرابيا بشّر كسرى بشارة سرّ بها فقال: سلني ما شئت، قال: أسألك ضأنا ثمانين؛ «أحمق من العقعق» ، وحمقه أن ولده أبدا ضائع؛ «أحمق من الممتخط بكوعه» ؛ «أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها» ، قال: وذلك أن زوجها قضى حاجته منها ثم طلقها، فقالت: أعطني مهري، فأخذ أحد خلخاليها من رجلها فأعطاها إياه، فرضيت به وسكتت، وإنه «لأحمق من دغة» ، وهي امرأة عمرو بن جندب بن العنبر، وخبرها في حمقها قبيح مستهجن ذكره؛ و «أحمق من حمامة» ، وذلك أنها تبيض على الأعواد، فربما وقع بيضها فانكسر، و «أحمق من الضبع» ؛ و «أحمق [١] من ناكثة غزلها» ، وهي امرأة من قريش. « [أتيه من] أحمق ثقيف» وهو يوسف بن عمر. وفي الخبر: سيكون في ثقيف كذّاب ومبير وأحمق؛ قيل:
الكذّاب المختار، والمبير الحجاج، والأحمق يوسف.
«٤٧» - ومن أمثالهم:«آبل من حنيف الحناتم» ؛ «آبل من مالك بن زيد مناة» .
«٤٨» - ومنها: هو «أبلغ من سحبان وائل» ؛ و «أبين من قسّ» ؛ و «أخطب