للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من قسّ» ؛ وهو «أعيا من باقل» ، وهو رجل من ربيعة كان عييّا فدما.

«٤٩» - وهو «أخلى من جوف حمار» ، وهو رجل من عاد، وجوفه واد كان ينزل به، فلما كفر أخرب الله واديه.

«٥٠» - ومنها: «أخجل من مقمور» .

«٥١» - و «أطمع من أشعب» .

«٥٢» - ويقولون: «أزهى من غراب» ، و «أخيل من مذالة» ، يضرب للمتكبر في نفسه، وهو عند الناس مهين، والمذالة الأمة المهانة، وهي في ذلك تتبختر، و «أخيل من واشمة استها» ؛ و «أزهى من ثعلب» .

«٥٣» - ومن أمثالهم: «هو أبصر من غراب» ؛ «أبصر من الزرقاء» ، وهي زرقاء اليمامة؛ ويقال: هو «أسمع من فرس» ؛ و «أسمع من قراد» ؛ «أسمع من سمع أزلّ» .

«٥٤» - ويقال: هو «أنوم من فهد» ؛ و «أنوم من غزال» ، و «أنعس من كلب» ، و «أنوم من عبّود» ، وهو عبد نام في محتطبه أسبوعا، وإذا أرادوا خفة النوم قالوا: «أخفّ رأسا من الذئب» ؛ و «أخفّ رأسا من الطائر» .

«٥٥» - ويقولون: «أملخ من لحم الحوار» أي ليس له طعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>