«٥٦» - ومن أمثالهم:«أظلم من الحية» ، ومن «حية الوادي» ، و «أظلم من ذئب» ، «أظلم من الجلندى» ، و «أظلم من التمساح» .
«٥٧» - ومن أمثالهم: إنه «لألصّ من شظاظ» ، وهو رجل من بني ضبة كان لصا مغيرا فصار مثالا، وله خبر غريب قد ذكر في باب الحيل؛ و «أسرق من جرذ» ؛ و «ألصّ من عقعق» ؛ و «أخطف من عقاب» .
«٥٨» - ويقال: إنه «لأصرد من عنز جرباء» للذي يشتد عليه البرد.
«٥٩» - ومن أمثالهم: إنه «لأطيش من فراشة» .
«٦٠» - ويقولون: إنه «لأجوع من كلبة حومل» ، وهي كلبة كانت في الأمم السالفة، و «أجوع من زرعة» وهي كلبة؛ و «أجوع من ذئب» ؛ و «أجوع من قراد» .
«٦١» - ويقال: إنه «لأفحش من فاسية» ، يريد الخنفساء، وذلك أنها إذا حركت نتنت، و «أبذى من مطلّقة» ؛ و «أقود من ظلمة» ، و «ألوط من دبّ» ،