للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في قلل الجبال؛ و «أبعد من النجم» ، و «أناى من الكواكب» ؛ و «أرفع من السماء» ، «أبعد من مناط العيّوق» .

«٦٨» - ويقولون: إنه «لأنمّ من صبح» ، إذ كان لا يكتم شيئا، وقد جاء في شعر محدث: [من الوافر]

أنمّ من النسيم على الرياض ... أنمّ من الرياض على السحاب

«أنمّ من الزجاج» .

«٦٩» - ومن أمثالهم: إنه «لأسأل من فلحس» ، وهو الذي يتحيّن طعام النّاس، يقال منه «أتانا يتفلحس» ، وهو الذي تسميه العامة الطّفيلي. وقال ابن حبيب: هو رجل من شيبان، كان سيدا عزيزا يسأل سهما في الجيش وهو في بيته، فيعطى فإذا أعطيه سأل لامرأته، فإذا أعطي سأل لبعيره، وكان له ابن يقال له زاهر فكان مثله، فقيل له: «العصا من العصية» .

«٧٠» - ويقولون: «أمطل من عرقوب» ، وخبره يجيء فيما بعد.

«٧١» - ويقولون: إنه «لأشهر من فارس الأبلق» ؛ و «أشهر من الشمس» ، و «أشهر من البدر» ، و «أشهر من القمر» ؛ و «أشهر من قطرب» .

«٧٢» - ومن أمثالهم: إنه «لأروى من النقّاقة» ، وهي الضفدع، وذلك أن مسكنها الماء؛ و «أروى من ضبّ» ، لأنه لا يشرب الماء، و «أروى من الحوت» ، و «أظمأ من حوت» أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>