للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٢٣] وقال الحسن بن محمد أيضا: حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.

[٧٢٤]- وقال: اعلم أن للحياء مقدارا «١» فإن زاد عليه فهو حصر، وللجود مقدار فإن زاد عليه فهو سرف، وللحزم مقدار فإن زاد عليه فهو جبن، وللاقتصاد مقدار فإن زاد عليه فهو تهوّر.

[٧٢٥]- وقال جعفر بن محمد: الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل، كلما ازداد ريّا ازداد مرارة.

[٧٢٦]- وقال صاحب كليلة ودمنة: الأدب يذهب عن العاقل السكر ويزيد الجاهل سكرا، كالنهار يزيد البصير بصرا ويزيد الخفّاش سوء بصر.

[٧٢٧]- وقال عبد الله بن عمر: اتقوا من تبغضه قلوبكم.

[٧٢٨]- وقال بعض ملوك الهند: من ودّك لأمر أبغضك عند انقضائه.

[٧٢٩]- وقال آخر: من كان نفعه في مضرّتك لم يخل من عداوتك.

[٧٣٠]- وقال آخر: الاحتمال حتى تمكن القدرة.


[٧٢٣] زهر الآداب: ٩٨٣.
[٧٢٦] عيون الأخبار ١: ٢٨١، ٢: ٤١ والبصائر ٢: ٢٩ وكليلة ودمنة: ١٢٣ وتشبيهات ابن أبي عون: ٣١٣ (عن كليلة ودمنة) وراجع ما تقدم رقم: ٦٤٥.
[٧٢٧] الايجاز والاعجاز: ٨ والبيان والتبيين ٣: ٢١٢.
[٧٢٨] الايجاز والاعجاز: ١١ (لبلهرا ملك الهند) والعزلة: ٦٠ (نقش خاتم بعض الحكماء) والبصائر ١: ١٤٦ وربيع الأبرار ١: ٤٣١ (لحكيم) وروايته «ولّى مع انقضائه» ؛ وانظر رقم: ٧١٧ حيث ورد: «من أقبل مع أمر ولّى مع انقضائه» من أقوال الحسن بن محمد بن علي؛ وكتاب الآداب: ٧٩.
[٧٣٠] الايجاز والاعجاز: ١٢ (لفغفور ملك الصين) .

<<  <  ج: ص:  >  >>