للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٤٠] وقال: إذا لم تتجرّد الأفعال من الذمّ، كان الإحسان إساءة.

[٧٤١]- وقال: خوف وقوع المكروه قبل تناهي المدّة خور في الطبع.

[٧٤٢]- وقال: من لم يقدر على فعل الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل.

[٧٤٣]- وقال: من جعل الفكر في موضع البديهة فقد أضرّ بخاطره، وكذلك مستعمل البديهة في موضع الفكر.

[٧٤٤]- وقال: إفراط التوقي أول موارد الخوف.

[٧٤٥]- وقال عمر بن عبد العزيز: قيّدوا النّعم بالشّكر، وقيّدوا العلم بالكتاب.


[٧٤٠] قرن الحاتمي هذا بقول المتنبي:
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى ... فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
[٧٤١] هذا أصل قول المتنبي- في نظر الحاتمي-:
وإذا لم يكن من الموت بد ... فمن العجز أن تموت جبانا
[٧٤٢] قوله «من لم يقدر على فعل الفضائل ... » ورد ما يشبهه لارسطاطاليس أيضا في مختار الحكم:
١٩٨؛ وبهذا يقرن الحاتمي قول المتنبي:
إنا لفي زمن ترك القبيح به ... من اكثر الناس إحسان وإجمال
[٧٤٣] زعم الحاتمي أن المتنبي أخذ من هذه الحكمة قوله:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
[٧٤٤] قوله هذا يذكر بقول افلاطون: إن من التوقّي ترك الافراط في التوقي (مختار الحكم: ١٦٥، ١٥٧ وانظر عيون الأخبار ١: ٥٢) .
[٧٤٥] نثر الدر ٢: ١٢٣ والكامل للمبرد ١: ٢٦٠ وأنس المحزون: ٣ ب؛ وقوله «قيدوا العلم بالكتاب» رفعه أنس وعبد الله بن عمر إلى الرسول في جامع بيان العلم ١: ٨٦، ٨٨ والبيان ٢: ٣٩ والعقد ٢: ٤١٩، كما نسب لعمر بن الخطاب وابن عباس وأنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>