كتاب التذكرة الحمدونية

الباب الثاني في الآداب والسياسة الدنيوية ورسوم الملوك والرعية - الفصل الأول في الحكم والآداب التي نطق بها الحكماء والعلماء - ج: 1 - ص: 281

[٧٤٦]- وقال الخليل بن أحمد: كن على مدارسة ما في قلبك أحرص منك على حفظ ما في كتبك.

[٧٤٧]- وقال أيضا: اجعل ما في كتبك رأس مال، وما في صدرك للنّفقة.

[٧٤٨]- ومن أمثال العرب: خير العالم ما حوضر به، يقول: ما حفظ يكون للمذاكرة.

[٧٤٩]- وقال ضابىء البرجمي: [من الطويل]

وما عاجلات الطّير تدني من الفتى ... نجاحا ولا عن ريثهنّ يخيب

وربّ أمور لا تضيرك ضيرة ... وللقلب من مخشاتهنّ وجيب

ولا خير فيمن لا يوطّن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب

[٧٥٠]- وقال الصّلتان العبديّ: [من المتقارب]

أشاب الصغير وأفنى الكبير ... كرّ الغداة ومرّ العشي

إذا ليلة هرمت يومها ... أتى بعد ذلك يوم فتي

نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجة من عاش ما تنقضي

تموت مع المرء حاجاته ... وتبقى له حاجة ما بقي

---

[٧٤٦] الكامل للمبرد ١: ٣٠٢.
[٧٤٧] البيان والتبيين ١: ٢٥٨ والكامل للمبرد ١: ٣٠٣، والشريشي ٤: ٣٨٥ وتقييد العلم:
١٤١.
[٧٤٨] في مجمع الأمثال ١: ١٦٢ خير الفقه ما حاضرت به أي أنفع علمك ما حضرك في وقت الحاجة إليه، وانظر محاضرات الراغب ١: ٦١. والقول في الكامل ١: ٣٠٣.
[٧٤٩] الأبيات له في أمالي المرتضى ٢: ١٠٤ وزهر الآداب: ٤٧٩ والخزانة ٤: ٢٢٧ والحماسة البصرية ٢: ٥٦- ٥٧ ومنها بيتان في مجموعة المعاني: ١٥٣.
[٧٥٠] عيون الأخبار ٣: ١٣٢ والعقد ٣: ١٨٨.