للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

والهمّ إن لم تمضه لسبيله ... داء تضمّنه الضلوع مقيم

[٧٦١]- وقال رجل من بني قريع: [من الطويل]

متى ما ير الناس الغنيّ وجاره ... فقير يقولوا عاجز وجليد

وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ... ولكن أحاظ قسّمت وجدود

إذا المرء أعيته المروءة ناشئا ... فمطلبها كهلا عليه شديد

وكائن رأينا من غنيّ مذمّم ... وصعلوك قوم مات وهو حميد

[٧٦٢]- وقال آخر: [من الطويل]

وإنك لا تدري إذا جاء سائل ... أأنت بما تعطيه أم هو أسعد

عسى سائل ذو حاجة إن منعته ... من اليوم سؤلا أن يكون له غد

وفي كثرة الأيدي عن الجهل زاجر ... وللحلم أبقى للرجال وأعود

[٧٦٣]- وقال محمد بن هانىء: [من المتقارب]

صه كلّ آت قريب المدى ... وكلّ حياة إلى منتهى

ولم أر كالمرء وهو اللبيب ... يرى ملء عينيه ما لا يرى


. ٢: ١٥ وأدب الدنيا والدين: ٣٩- ٤٠ والمستطرف ١: ٢٠ والعقد ٢: ٣٣٥؛ والأول منهما في حماسة البحتري: ١١٧ وسيبويه ١: ٣٧٨ (منسوبا للأخطل) وفرحة الأديب: ١٣٤ (لحسان) وقد نسب هذا البيت إلى شعراء آخرين.
[٧٦١] هو المعلوط السعدي القريعي كما في عيون الأخبار ٢: ٢٤٦- ٢٤٧، ٣: ١٨٩ وانظر الحماسة (المرزوقي رقم: ٤١٥) والبصرية ٢: ٧١ وكتاب الآداب: ١١٠ وزهر الآداب: ٤٩٦- ٤٩٧ وبهجة المجالس ١: ١٨٩ ومنها بيتان في حماسة البحتري: ١٥٧ والثالث في عين الأدب والسياسة: ٤٨.
[٧٦٣] من قصيدة له في رثاء والدة جعفر ويحيى ابني علي في ديوانه: ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>