للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس النواظر إلا القلوب ... فأمّا العيون ففيها العمى

ومن لي بمثل سلاح الزمان ... فأسطو عليه إذا ما سطا

يجدّ بنا وهو رسل العنان ... ويدركنا وهو داني الخطى

[٧٦٤]- قال أفلاطون: لا ينبغي للأديب أن يخاطب من لا أدب له، كما لا ينبغي للصاحي أن يخاطب السكران.

[٧٦٥]- وفخروا عند فيثاغورس بالمال وكثرته فقال: ما حاجتي إلى الذي يعطيه الحظ، ويحفظه اللؤم، ويهلكه السخاء.

[٧٦٦]- وقال عديّ بن زيد العباديّ: [من الطويل]

أعاذل من تكتب له النّار يلقها ... كفاحا ومن يكتب له الفوز يسعد

أعاذل إنّ الجهل من لذة الفتى ... وإن المنايا للرجال بمرصد

أعاذل ما أدنى الرشاد من الفتى ... وأبعده منه إذا لم يسدّد

أعاذل من لا يحكم النفس خاليا ... عن الغيّ لا يرشد بطول التفنّد

كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي

فنفسك فاحفظها عن الغيّ والردى ... متى تغوها يغو الذي بك يقتدي

فإن كانت النعماء عندك لامرىء ... فمثلا بها فاجز المطالب أو زد


[٧٦٤] مختار الحكم: ١٥٣ وكتاب الآداب: ٢٣ وشرح النهج ١٨: ١٩٣، وهو في التمثيل والمحاضرة: ١٧٥ وكذلك في نزهة الأرواح ١: ١٣٤ لسقراط وفي الايجاز والاعجاز: ١١١ لبطليموس ملك الروم، وفي فقر الحكماء: ٢٧٨ لثاليس؛ ولا فلاطون في الكلم الروحانية: ١٩ والساوي (مختصر الصوان) : ١٢/أوانظر محاضرات الراغب ١: ٣٤.
[٧٦٥] المجتنى: ٩٣ ومنتخب صوان الحكمة: ١١٦ (باختلاف يسير) ومختار الحكم: ٧٠ وقارن بالحكمة الخالدة: ١٤٠ وديوان المعالني ٢: ٩٢ ومحاضرات الراغب ١: ٥١٢ (لافلاطون) ونثر الدر ٧: ٢٣ (رقم: ٩٩) ٢٨ (رقم: ١٥٢) والكلم الروحانية: ١١٩ (لفندرس) وعيون الأنباء ١: ٤٢ والامتاع والمؤانسة ٢: ٤٥ (لثيودورس) ونزهة الأرواح ١: ١٨٥.
[٧٦٦] ديوان عدي بن زيد: ١٠٢- ١٠٩ وتخريجها فيه: ٢٢١- ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>