للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما امرؤ لم يرج منك هوادة ... فلا ترجها منه ولا دفع مشهد

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فإنّ القرين بالمقارن يقتدي

إذا أنت طالبت الرجال برأيهم ... فعفّ ولا تأخذ بجهد فتنكد

وما المرء إلّا حيث يجعل نفسه ... فأبصر بعينيك امرءا حيث تعمد

إذا ما رأيت الشرّ يبعث أهله ... وقام جناة الغيّ بالغيّ فاقعد

[٧٦٧]- قال حكيم: إذا كانت الغاية الزوال فما الجزع من تصرّف الأحوال. من رضي عن نفسه سخط الناس عليه.

[٧٦٨]- قال رجل لمسعر: أتحبّ أن تهدى إليك عيوبك؟ قال: أمّا من ناصح فنعم، وأمّا من شامت فلا.

[٧٦٩]- قال بشار: [من الرجز]

وافق حظّا من سعى بجدّ ... ما ضرّ أهل النّوك ضعف الكدّ

الحرّ يلحى والعصا للعبد ... وليس للملحف مثل الردّ

والنّصف يكفيك من التعدّي

[٧٧٠]- قال حكيم: ربّ مغبوط بنعمة هي داؤه، وربّ محسود «١» على حال هي بلاؤه، وربّ مرحوم من سقم هو شفاؤه.


[٧٦٨] الحكمة الخالدة: ١٤٦ ونثر الدر ٤: ٥٢ ومحاضرات الراغب ١: ٢٠ وقارن بكتاب الآداب:
١١ (حيث نسب قول مشابه للاسكندر) وأدب الدنيا والدين: ٢٣٦.
[٧٦٩] من أرجوزته في مدح عقبة بن سلم، انظر ديوانه (جمع العلوي) : ٨٤ وفيه تخريجها.
[٧٧٠] نثر الدر ٤: ٦٠ وأدب الدنيا والدين: ١٢٠، ٢٢٠ وأمثال الماوردي: ١٠٣ ب ومحاضرات الراغب ٢: ٣٩٤ ولباب الآداب: ٤٦٣ ومطالع البدور ٢: ٩٩- ١٠٠ وعيون الأنباء ١:
٥٢ (لافلاطون) وقارن بقول منسوب لثاليس في فقر الحكماء: ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>