للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٧١] ومن كلامهم: من ضاق قلبه اتّسع لسانه. من اغتّر بالعدوّ الأريب خان نفسه. من لم يركب المصاعب لم ينل الرغائب. من ترك التوقّي فقد استسلم لقضاء السوء. من لم تؤدّبه المواعظ أدّبته الحوادث. من لم يعرف قدره أوشك أن يذلّ. من لم يدبّر ماله أوشك أن يفتقر.

[٧٧٢]- قال الأحنف: كلّ ملك غدار، وكلّ دابة شرود، وكل امرأة خؤون.

[٧٧٣]- قال حكيم: لذّات الدنيا معدودة، منها لذة ساعة «١» ، ولذة يوم، ولذة ثلاث، ولذة شهر، ولذّة سنة، ولذّة الدهر. فأما لذّة ساعة فالجماع، وأما لذّة يوم فمجلس الشراب، وأما لذّة ثلاث فلين البدن بعد الاستحمام، وأما لذّة الشهر فالفرح بالعرس، وأمّا لذّة السنة فالفرح بالمولود الذكر، وأما لذّة الدهر فلقاء الإخوان مع الجدة.

[٧٧٤]- وقال آخر: الشكر محتاج إلى القبول، والحسب محتاج إلى الأدب، والسرور محتاج إلى الأمن، والقرابة محتاجة إلى المودّة، والمعرفة محتاجة إلى التجارب، والشرف محتاج إلى التواضع، والنجدة محتاجة إلى الجدّ.


[٧٧١] قوله: «من ضاق قلبه اتسع لسانه» في المجتنى: ٧١.
[٧٧٢] نثر الدر ٥: ١٧ وبهجة المجالس ١: ٣٣٩ وقارن بالمستطرف ١: ٩٠ حيث ورد لحسان بن ربيع الحميري: «لا تثق بالملك فإنه ملول، ولا بالمرأة فإنها خؤون، ولا بالدابة فإنها شرود» والايجاز والاعجاز: ١٥.
[٧٧٣] نثر الدر ٧: ١٧ (رقم: ٤٦) والبصائر ١: ١٤٧ وقارن بما ورد في ألف باء ٢: ٦١.
[٧٧٤] نثر الدر ٧: ١٩ (رقم: ٦١) وبهجة المجالس ٢: ١٣٢ وبعض هذا القول ينسب لأردشير في ربيع الأبرار: ٢٥٨/أوبرد الأكباد: ١٢٨ وقارن بما ورد في الحكمة الخالدة: ٧٦٦ والبصائر ٤: ٢١٨- ٢١٩ وعيون الأخبار ٤: ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>