للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا؟ قال: لو علمت أنّك تجالس الخلفاء لسميّتك يزيد بن مزيد.

«١١٠٧» - لما قال إبراهيم بن هرمة: [من المنسرح]

لا أمتع العود بالفصال ولا ... ابتاع إلا قريبة الأجل

قال مزيد: صدق ابن الخبيثة فإنه لا يشتري إلا شاة الأضحى التي يذبحها من ساعته.

«١١٠٨» - لما قال أرطأة بن سهيّة، وهي أمّه، للربيع بن قعنب:

[من البسيط]

لقد رأيتك عريانا ومؤتزرا ... فما علمت أأنثى أنت أم ذكر

قال له: لكن سهيّة قد علمت، فغلبه.

«١١٠٩» - قال محمد بن الحارث بن بسخنّر: كان علويه بعيد الخجل صفيق الوجه لا يكاد يخجله شيء. فاجتمعنا يوما عند المعتصم ومعنا إبراهيم بن المهدي، فلما خرجنا قال إبراهيم لعلويه: هل أحدثت شيئا من الغناء؟ قال:

صنعت: [من الطويل]

إذا كان لي شيئان يا أمّ مالك ... فإن لجاري منهما ما تخيّرا

وفي واحد إن لم يكن غير واحد ... أراه له أهلا وإن كنت معسرا

قال إبراهيم: وإن كانت امرأتك؟ فانقطع علوية انقطاعا قبيحا، وخجل حتى لم ينتفع بنفسه ذلك اليوم.

ومما وضع على لسان البهائم أيضا:

<<  <  ج: ص:  >  >>