للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحكم بالعدل لا بالرضى، وأفحص عن الأعمال لا عن السرائر. وقد قال من قبلنا: أسوس الناس من قاد أبدان الرعية إلى طاعته بقلوبها.

[٧٩٦]- وقال الوليد بن عبد الملك لأبيه: يا أبة ما السياسة؟ قال:

هيبة الخاصّة مع صدق مودّتها، واقتياد قلوب العامة بالإنصاف لها، واحتمال هفوات الصنائع.

[٧٩٧]- قال صاحب كليلة ودمنة: إذا عرف الملك أنّ رجلا يساوى به في المنزلة والرأي والهمّة والمال والتّبع فليصرعه، فإن لم يصرعه فهو المصروع.

[٧٩٨]- وقال معاوية: ليس بين الملك وبين أن يملك جميع رعيته أو يملكه جميعهم إلا حزم أو توان.

[٧٩٩]- قال «١» صاحب كليلة ودمنة: لا ينبغي للملك أن يثق بهذه الأصناف: من قد عوقب العقوبة الكثيرة في غير جرم، أو من ناله الضرّ


الراغب ١: ١٦٧، ٢٢٧ (وقارنه بقول بزرجمهر في الحكمة الخالدة: ٤٧) والبصائر ١: ٤٨٧ وقوانين الوزارة: ١٧٦- ١٧٧ ولباب الآداب: ٣٧- ٣٨، ٧٢ وخاص الخاص: ٨٥ والايجاز والاعجاز: ١٣ وتسهيل النظر: ٢٨٥ ونهاية الأرب ٦: ١٦، ١٢٢ وشرح النهج ١١: ٩٩.
[٧٩٦] عيون الأخبار ١: ١٠ والعقد ١: ٢٤ ولباب الآداب: ٣٥ وبهجة المجالس ١: ٣٣٥ وتسهيل النظر: ٢٦٦ ونهاية الأرب ٦: ٢٦٦ ونثر الدر ٣: ١٥ وأمالي القالي ٢: ٨٠ ولقاح الخواطر:
٣٣ ب.
[٧٩٧] كليلة ودمنة: ١٠٤ والجهشياري: ١١ وعيون الأخبار ١: ٤٥ ولباب الآداب: ٤٣ ونهاية الأرب ٦: ٤٦.
[٧٩٨] سراج الملوك: ٩٨ ولباب الآداب: ٣٥ والعقد ١: ٤٣ (لعبد الملك بن مروان يقوله لابنه الوليد وكان ولي عهده، وكذلك نسب لعبد الملك في كتاب الآداب: ٢٧) وانظر عيون الأخبار ١: ٣٣ والسعادة والاسعاد: ٢٩٤ وتسهيل النظر: ٢٥٠ ونهاية الأرب ٦: ٤٥.
[٧٩٩] كليلة ودمنة: ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>