«١١٦٦» - من هذا أيضا: أنشد أبو البيداء الرياحي أبا عمرو: [من الطويل]
ولو أن حيا للمنايا مقاتلا ... يكون لقاتلنا المنيّة عن معن
فتى لا يقول الموت من حرّ وقعه ... لك ابنك خذه ليس من شيمتي دعني
فقال له أبو عمرو: صحّفت، إنما هو «قتالا يقول الموت» .
«١١٦٧» - أنشد العماني الراجز الرشيد شعرا يقول منه: [من الرجز]
كأنّ أذنيه إذا تشوّفا ... قادمة أو قلما محرّفا
وعلم الجماعة أنّه لحن ولم يهتدوا إلى إصلاحه؛ فقال الرشيد: اجعله «تخال أذنيه» .
١١٦٨- كان اسحاق بن ابراهيم الموصلي من الأدب والفضل بالمكان المشهور، وكان الأصمعي يعارضه. فأنشده اسحاق بيتين كان يعجب بهما وهما: [من الخفيف]
هل إلى نظرة إليك سبيل ... يرو منك الصدى ويشف الغليل
إنّ ما قلّ منك يكثر عندي ... وكثير من المحبّ القليل
فقال له الأصمعي: قد لحنت في قولك «يرو» ، وأخذت البيت الثاني من قول عمر بن أبي ربيعة: [من الخفيف]
وكثير منها القليل المهنّا
فلم يكن من اسحاق جواب- وقد احتجّ قوم لاسحاق بما أنشده أبو اسحاق الشيرازي: [من الرجز]
كفّاك كفّ لا تليق درهما ... جودا وأخرى تعط بالسيف الدما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute