«١١٧١» - وروى الأصمعي بيت الحارث بن حلّزة:[من الخفيف]
عنتا باطلا وظلما كما تع ... نز عن حجرة الرّبيض الظّباء
وقال: العنزة الحربة ينخز [١] بها. فردّ عليه أبو عمرو وقال: إنما هو «تعتر» من العتيرة وهي ذبيحة للصنم، وكانوا ينذرون للأصنام ذبيحة ثم تشحّ نفوسهم فيذبحون عنها الظّباء.
«١١٧٢» - وروى لذي الرّمّة:[من البسيط]
«فيها الضفادع والحيتان تصطخب»
فقيل: هو «تصطحب» ، ولا صوت لها.
«١١٧٣» - وروى لرؤبة:[من الرجز]
«شمطاء تنوي الغيظ حين ترأم»
وإنما هو «تبوى» ، أي تجعله بمنزلة البوّ.
«١١٧٤» - وروى المفضل:[من الطويل]
«نمسّ بأعراف الجياد أكفّنا»
فقال له خلف: إنما هو «نمشّ» وهو مسح اليد؛ ومنه قيل للمنديل «مشوش» .
١١٧٥- وليس علينا أن يزلّ الوهم أو يجنح الخاطر، أو يشذّ عنه علم في