للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقّ إلى كتمانه، وعجلته تهجم بمن فوقه على ما يؤثّمه ويندّمه.

[٨٢٢]- ولّى المهدي الربيع بن أبي الجهم فارس فقال له: يا ربيع آثر الحقّ، والزم القصد، وارفق بالرعية، واعلم أنّ أعدل الناس من أنصف من نفسه، وأجورهم من ظلمهم لغيره.

[٨٢٣]- قال المنصور: الملوك تحتمل كلّ شيء إلا ثلاث خلال: إفشاء السرّ، والتعرّض للحرم، والقدح في الملك.

[٨٢٤]- كان يقال: طاعة السلطان على أربعة أوجه: على الرغبة والرهبة والمحبة والديانة.

[٨٢٥]- كان أنوشروان إذا ولّى رجلا أمر الكاتب أن يدع في العهد موضع أربعة أسطر ليوقّع فيها بخطّه، فإذا أتى بالعهد وقّع فيه: سس خيار الناس بالمحبة، وامزج للعامة الرغبة بالرهبة، وسس سفلة الناس بالإخافة.

[٨٢٦]- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إني لأجمع أن أخرج للمسلمين أمرا من العدل فأخاف أن لا تحتمله قلوبهم، فأخرج لهم معه طمعا


[٨٢٢] العقد ١: ٣١ ونثر الدر ٣: ٣٢ ونهاية الأرب ٦: ٣٥.
[٨٢٣] نثر الدر ٣: ٣٠ والبيهقي: ٣٧٤ والمحاسن والأضداد: ١٨ وبرد الأكباد: ١١٧ ومحاضرات الأبرار ٢: ٢٩ وهو للمأمون في التمثيل والمحاضرة: ١٣٩ وبهجة المجالس ١: ٣٤٧ وزهر الآداب: ٢١٤ ولباب الآداب: ٢٤٣ وللأكاسرة في السعادة والاسعاد: ٣٠٦؛ وانظر العقد ١: ١٢ وكتاب الآداب: ٤٣ والأسد والغواص: ١١٥- ١١٦ ونهاية الأرب ٦: ٧ وقارن بمروج الذهب ٤: ٣٠٢ (للمأمون) وتاريخ الخلفاء: ٢٩٣.
[٨٢٤] عيون الأخبار ١: ٧ وشرح النهج ١٥: ١٠٢.
[٨٢٥] عيون الأخبار ١: ٨ وسراج الملوك: ٢٤٢ وقارن بقول منسوب الى افليمن في منتخب صوان الحكمة: ٢٤٦.
[٨٢٦] عيون الأخبار ١: ٩ وسراج الملوك: ٢٠٠ وشرح النهج ١٥: ١٠٢ وبايجاز في البصائر ١: ٣٠ وجاء في السعادة والاسعاد: ٢١٧ من كلام أرسطاطاليس: «إذا أردت إلى رعيتك أمرا في باب الخير فامزج معه طمعا من الدنيا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>