للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٣٦] قال قابوس: لذة الملوك فيما لا تشاركهم فيه العامة من معالي الأمور.

[٨٣٧]- قال «١» أنوشروان: العدوّ الضعيف المحترس من العدوّ القوي أحرى بالسلامة من العدوّ المغتّر بالعدوّ الضعيف.

[٨٣٨]- وقال صالح بن سليمان: لا تستصغر عدوا فإن العزيز ربما شرق بالذباب.

[٨٣٩]- وروي أن عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجاج: لا تولينّ الأحكام بين الناس جاهلا بالأحكام، ولا حديدا طائشا عند الخصام، ولا طمعا هلعا يقرّب «٢» أهل الغنى ويبشّ بأهل السعة فيكسر بذلك أفئدة ذوي الحاجة، ويقطع ألسنتهم عن الادلاء «٣» بالحجّة والإبلاغ في النصفة، واعلم أن الجاهل لا يعلم، والحديد لا يفهم، والطائش القلق لا يعقل، والطّمع الشّره لا ينفع عنده الحجة ولا تغني قبله البينة.

[٨٤٠]- قال أم جبغويه «٤» ملك طخارستان لنصر بن سيار: ينبغي أن


[٨٣٦] كتاب الآداب: ٢٢ والايجاز والاعجاز: ٢٣.
[٨٣٧] نثر الدر ٤: ٦٥ وربيع الأبرار: ٢٤٠/أوالبصائر ٧: ٩١ ولباب الآداب: ٤٦ ومحاضرات الراغب ١: ٢٤٧، وأصل هذا القول في كليلة ودمنة: ٢٧٨.
[٨٣٨] لباب الآداب: ٤٧ وربيع الأبرار: ٢٤٠/أ، وجاء في البصائر ٧: ٢٤٧ لا تستصحب واجدا فإن ... الخ وقارن بما في عيون الأخبار ٣: ١٠٨ «احذر معاداة الذليل ... » .
[٨٣٩] البصائر ٣: ٣١١ ونثر الدر ٣: ١٧.
[٨٤٠] عيون الأخبار ١: ١١٠ وسراج الملوك: ١٢٢ (وفيه: وأوصت امرأة ابنها وكان ملكا) ولباب الآداب: ٣٨ ونهاية الأرب ٦: ٧ والمنهج المسلوك: ٨ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>