هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما فعلت يوما بكسرى مرازبه
[من الطويل] :
كليب لعمري كان أكثر ناصرا ... وأيسر جرما منك ضرّج بالدم
[من الطويل] :
رأيت زهيرا تحت كلكل خالد ... فأقبلت أسعى كالعجول أبادره
[من الطويل] :
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض
[من الخفيف] :
أزجر العين كي تبكّي الطلولا ... إن في القلب من كليب غليلا
٥»
- خلع المتوكل على محمد بن عبد الملك الزيات في أول خلافته فاجتاز في الخلع بيزدن الكاتب، فقال يزدن:[من الكامل المرفل]
جاء الشقيّ بخلعة البكر ... كالهدي جلّل ليلة النحر
لا تم شهر بعد خلعته ... حتى تراه طافي الجمر
«٥٩» - ذكر أن عبد الرحمن بن عنبسة مر يوما فإذا هو بغلام أصحّ الغلمان وأحسنهم، ولم يكن لعبد الرحمن ولد. فسأل عنه فقيل له: يتيم من أهل الشام، قدم أبوه العراق في بعث فقتل، وبقي الغلام هاهنا. فضمه ابن عنبسة إليه وتبنّاه فوقع الغلام في ما شاء من الدنيا. ومرّ يوما على برذون ومعه خدم على حمزة بن بيض، وحول ابن بيض عياله في يوم شات، وهم شعت غبر عراة، فقال ابن بيض: من هذا؟ فقيل يتيم ابن عنبسة، وكان اسمه صدقة،