للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٣٣» - وقال صلّى الله عليه وسلّم لرجل: استغن بغنى الله، قالوا: يا رسول الله وما غنى الله؟ قال: غداء يوم وعشاء ليلة.

١٣٤- وقال أبو هريرة: دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو يصلي جالسا، فقلت: يا نبي الله، أتصلي جالسا؟ فما أصابك؟ قال: الجوع. فبكيت، فقال: لا تبك فإن شدة يوم القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا.

«١٣٥» - وقال ابن عباس: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبيت طاويا ليالي ما له ولأهله عشاء، وكان عامة طعامه الشعير.

١٣٦- وروى أنس بن مالك أن فاطمة عليها السلام جاءت بكسرة من خبز إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقال: ما هذه يا فاطمة؟ قالت: قرص خبزته فلم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة. فقال: أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث.

١٣٧- وقال أنس بن مالك: ما رأى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رغيفا محوّرا حتى لقي الله.

١٣٨- وروى عروة عن عائشة قالت: لقد كان يأتي على آل محمد شهر لا يخبزون فيه، فقلت: ما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصنع؟ قالت: كان له خيرة من الأنصار جزاهم الله خيرا، وكان لهم شيء من لبن فيهدون منه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وأهله.

١٣٩- وقال أبو هريرة: ما شبع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا.

١٤٠- قال يزيد بن أبي رافع: نزل بالنبي صلّى الله عليه وآله سلّم ضيف، فبعثني إلى يهودي فقال: قل له إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لك بعنا أو أسلفنا إلى وقت؛ قال: فقلت له، فقال: والله لا أبيعه ولا أسلفه إلّا برهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>