للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكن لك أضراس ولك دراهم اتخذت الهرائس والأخبصة، وإذا لم يكن لك مال وأنت سالم الأضراس متّ جوعا. فضحك وتسلّى.

«٢٨٨» - نظر ابن سيابة إلى مبارك التركي على دابة، فرفع رأسه إلى السماء وقال: يا ربّ هذا حمار له فرس وأنا انسان وليس لي حمار.

٢٨٩- أنشد أبو محلم لنفسه في مثله: [مخلع البسيط]

ما يصنع الليل والنهار ... ما للفتى منهما انتصار

من لم يؤدّبه والداه ... أدّبه الليل والنهار

كم من حمار له جواد ... وسيّد ما له حمار

«٢٩٠» - آخر: [من الوافر]

رضينا قسمة الرحمن فينا ... لنا أدب وللثقفي مال

٢٩١- سأل بعض رؤساء المغاربة الجرواني الشاعر: أي بروج السماء لك؟

فقال: واعجبا منك! ما لي بيت في الأرض، يكون لي برج في السماء؟ فضحك وأمر له بدار وأحسن إليه.

تمّ الجزء والحمد لله وحده وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وسلّم

<<  <  ج: ص:  >  >>