وجدعت أنفي، قتلت الصناديد من قريش وفاتني الأغيار من بني جمح، فقال له رجل: تقول هذا فيه وقد خرج عليك؟ فقال: إنّه قام عني وعنه نسوة لم يقمن عنك.
«٨٢٩» .- (١٨) الجراضم: معاوية لأكله في سبعة أمعاء.
(١٩) رشح الحجر وأبو الذّبّان: لقبا عبد الملك بن مروان لبخله وبخره.
(٢٠) عكّة العسل: سعيد بن العاص، وكان دميما نحيفا.
(٢١) البحر والحبر: عبد الله بن عبّاس لعلمه.
(٢٢) عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق: كان مائل الشّدق. ويقال: بل قال له معاوية: إنّ هذا الأشدق، يريد التشادق في الكلام، فغلبت عليه.
(٢٣) الجرادة الصفراء: مسلمة بن عبد الملك لصفرة لونه، ولقول يزيد بن المهلّب: وما مسلمة إلا جرادة صفراء أتاكم في أقباط وأنباط وأخلاط.
(٢٤) الفيّاض: عكرمة بن ربعيّ لسخائه وكرمه.
(٢٥) القباع: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، عرض عليه مكيال فقال: إنّ مكيالكم هذا لقباع وهو الذي يسع أكثر ممّا يقتضيه ظاهره، فلقّب به.
(٢٦) صالح قبّه: كان ينكر أن يتولّد شيء من شيء ويقول: إنّ الله عزّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute