وجلّ يبتدىء ذلك في حال وجوده، ولو قرّبت النار من الحطب اليابس ولم يخلق الله الاحتراق لم يحترق أبدا. ولو طرح حيوان في النار ولم يخلق الله الألم فيه لم يتألّم، حتى قيل له: فما تنكر أن تكون في هذا الوقت قاعدا بمكة في قبّة وأنت لا تعلم أنّ الله لم يخلق فيك العلم؟ قال: لا أنكر ذلك، فلقّب بذلك.
«٨٢٩» .- (٢٧) الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر، غلب عليه لجحظه.
(٢٨) واصل بن عطاء الغزّال: كان يكثر الجلوس في سوق الغزّالين. وقيل:
كان يتبع فيه العجائز فيتصدّق عليهن.
(٢٩) خالد الحذّاء: لم يكن حذّاء وإنّما كان يجلس في الحذّائين. وقيل:
كان يكثر إذا ناظر: احذوا على هذا الكلام.
(٣٠) سليمان التيميّ: كان داره ومسجده في بني تيم ولم يكن منهم، وهو شيباني.
(٣١) أبو عمرو الشيباني: لم يكن منهم وإنّما كان يعلّم يزيد بن مزيد الشيباني.
(٣٢) اليزيدي: كان معلّم يزيد بن منصور الحميري فنسب إليه.