للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣٢- أبو عمران الموصليّ: [من الطويل]

وليل كوجه البرقعيديّ ظلمة ... وبرد أعانيه وطول قرونه

قطعت ونومي فيه نوم مشردّ ... كعقل سليمان بن فهد ودينه

على أولق فيه التفات كأنّه ... أبو جابر في خبطه وجنونه

إلى أن بدا ضوء الصباح كأنّه ... سنا وجه قرواش وضوء جبينه

«٨٣٣» - البحتريّ من أبيات يصف فرسا: [من الكامل]

ما إن يعاف قذى وإن أوردته ... يوما خلائق حمدويه الأحول

٨٣٤- الرضي رضي الله عنه: [من الكامل]

ما زلن حتى لفّهنّ على الوجى ... ليل كعرض أبي فلان المظلم

«٨٣٥» - قال المأمون القارىء: اقرأ، فقرأ: فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ

(المائدة: ٣٠) ، فأمر بحبسه.

«٨٣٦» - دخل رجل من محارب على عبد الله بن يزيد الهلاليّ وهو بأرمينية، فقال له عبد الله: ماذا لقينا البارحة من شيوخ محارب، ما تركونا ننام! يريد الضفادع، قال المحاربيّ: أصلحك الله، إنّهم أضلّوا برقعا لهم وكانوا في بغائه.

أراد الأوّل قول الشاعر: [من الطويل]

تكشّ بلا شيء شيوخ محارب ... وما خلتها كانت تريش ولا تبري

ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدلّ عليها صوتها حيّة البحر

وأراد الآخر قول الشاعر: [من الطويل]

لكلّ هلاليّ من اللؤم برقع ... ولابن يزيد برقع وجلال

<<  <  ج: ص:  >  >>