وباسطة بلا قصب جناحا ... وتسبق ما يطير ولا تطير
إذا ألقمتها الحجر اطمأنّت ... وتجزع أن يباشرها الحرير
أراد بالحجر الإثمد.
«٨٩٦» - وسئل أعرابيّ عن قول القائل: [من الطويل]
أبى علماء الناس لا يخبرونني ... بناطقة خرساء مسواكها حجر
فقال: هي ما علمت أم سويد.
٨٩٧- في القلم: [من المتقارب]
وأجوف يمشي على رأسه ... يطير حثيثا على أملس
فهمت بآثاره ما مضى ... وما هو آت ولم يبلس
٨٩٨- ولآخر فيه: [من الطويل]
وبيت بعلياء الفلاة بنيته ... بأسمر مشقوق الخياشيم يرعف
٨٩٩- كشاجم في لوح الهندسة: [من الرجز]
وقلم سطوره حساب ... في صحف مدادها تراب
يكثر فيها المحو والإضراب ... من غير أن يسوّد الكتاب
حتى يبين الحقّ والصواب ... وليس إعجام ولا إعراب
٩٠٠- سألني سيدنا ومولانا الإمام المستنجد بالله صلوات الله عليه عمّا قيل في أحول، فأنشدته أبياتا، ووردت في هذا الكتاب، وأنشد هو ما حضره وأشار إلى نظم لغز فيه: [من المتقارب]
وأختين لم تعرفا ما الفراق ... كما التأمت صحبة الفرقدين