مفرّجة حمراء عيساء جونة ... صهابيّة العثنون دهماء صندل
مفرّجة: لها فروج أي طرق فيها حمرة. صهابيّة العثنون: يريد ما تقدّم من الرياح. وصندل: عظيمة الرأس، يريد أول الريح.
تراها أمام الريح في كلّ منزل ... ولو طال إيجاف بها وترحّل
ترى الخمس بعد الخمس لا يفتلانها ... ولو فار للشّعرى من الحرّ مرجل
لا يفتلانها: لا يردّانها، يقال: فتله أي صرفه.
تقطّع أعناق المطيّ ولا ترى ... على السير إلا صلدما لا تزيّل
ترى أثر الأنساع فيها كأنّه ... على طيّ عاديّ يعاليه جندل
ولو جعل الكور العلافيّ فوقها ... وراكبه أعيت به ما تحلحل
عاديّ: قليب. يقول: لو جعل الرّحل وراكبه فوق الأرض ما تحلحلت.
ترى الموت إن قامت، فإن بركت به ... يرى موته عن ظهرها حين ينزل
ترى ولها بطن وظهر وذروة ... وتشرب من برد الشراب وتأكل
قامت: يريد به قيام الساعة. وذروتها: الجبال. وأكلها: ما يزرع فيها.
«٨٩٣» - ولبعض العرب في الجرادة: [من الوافر]
وما صفراء تكنى أمّ عوف ... كأنّ رجيلتيها منجلان
«٨٩٤» - وقال أعرابيّ: أتعرفون شيئا إذا قام كان أقصر منه إذا قعد. هو الكلب لأنّه إذا أقعى كان أرفع سمكا منه إذا قام على أربع.
«٨٩٥» - ومن لغزهم في العين: [من الوافر]