للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالوا: قد شرّفنا أمير المؤمنين، ولكنه ذكرنا باللقب دون عبد السميع، فقال: ما عرفت لقبه، فقالا: شحم الخزير، فقال: هو في وزنه سواء بسواء، فضعوه في موضعه.

٩١٤- اجتاز المبرّد رحمه الله بسذاب الورّاق، فسأله دخول منزله، فقال له: ما عندك؟ قال: أنا وأنت، يعني اللحم البارد والسذاب.

٩١٥- أبو نواس يكني عن نكاح اليد: [من الطويل]

وقل بالرّفا ما نلت من وصل حرّة ... منعّمة حفّت بخمس ولائد

تعقّفه ما دام في السجن ثاويا ... ودامت عليه محكمات القلائد

٩١٦- أعرابي: يا ابن التي خمارها في فيها، أراد ما خمرت به فاها، فهي تستره ببخرها.

٩١٧- حجّ مع ابن المنكدر رحمه الله شبّان، فكانوا إذا رأوا امرأة جميلة قالوا: قد أبرقنا، وهم يظنّون أنّه لا يفطن. فرأوا قبّة فيها امرأة فقالوا: بارقة، وكانت قبيحة، فقال: صاعقة.

٩١٨- وكان أصحاب ابن أبي عليّ الثقفيّ إذا رأوا امرأة جميلة قالوا:

حجّة، فعنّت لهم امرأة قبيحة فقالوا: داحضة.

«٩١٩» - أنشد العجّاج: [من الرجز]

أمسى الغواني معرضات صدّدا

وأعرابيّ حاضر فقال:

تنحّ عن صدده لا تسقط منه كلمة فتشدخك. كنى عن خشونة كلامه وغلظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>