(٩) لا تباغضوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا.
(١٠) عليكم بالرفق فإنه ما خالط شيئا إلا زانه، ولا فارقه إلّا شانه.
(١١) ترك الشرّ صدقة.
(١٢) إياك وما يعتذر منه.
وما أكثر ما تحت هذه الكلمة الوجيزة من المعاني.
[٩٠١]- ومن كلامه صلّى الله عليه وسلّم: لو أنّ ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت. إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون صاحبهما فإنّ ذلك يحزنه.
[٩٠٢]- قال أنس: توفي رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقيل له: أبشر بالجنّة، فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أفلا تدرون فلعلّه تكلّم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينفعه.
٩٢ ورواه البخاري في الأدب عن عائشة وكذلك مسلم. (١١) كشف الخفا ١: ٣٦٠.
١٢ كشف الخفا ١: ٣٢٥ والشهاب: ٣١ (اللباب: ١٦٦) والايجاز والاعجاز: ٧ وورد في بهجة المجالس للأحنف (١: ٤٨٤) ونسب في نثر الدر ٧: ٤١ (رقم: ٧٨) لا نوشروان وانظر غرر الخصائص: ٣٧٥ والفاضل: ١٧ والعقد ٢: ٤٤٤ ومرّ من قبل في رقم: ٢٣ (٢٦) .
[٩٠١] قوله «لو أن ابن آدم ... » في كشف الخفا ٢: ٢٠٠ رواه أبو نعيم وفي سنده ضعف، وأخرجه ابن عساكر عن أبي الدرداء، وقوله: «إذا كنتم ثلاثة ... » في البخاري (استئذان: ٤٧) ومسلم (سلام: ٣٧، ٣٨) والترمذي (أدب: ٥٩) وابن ماجه (أدب: ٥٠) ومسند أحمد ١: ٤٣١، ٤٦٠، ٤٦٢، ٤٦٤، ٢: ٩، ٤٣، ٤٥، ٤٣٠، ٤٣٨.