للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٠٣]- ومن كلامه صلّى الله عليه وسلّم: من كنوز البرّ كتمان المرض والمصايب والصدقة.

[٩٠٤]- وقد روي عن سفيان ألفاظ تقارب هذه، قال: ثلاثة من الصبر: لا تحدّث بمصيبتك، ولا يوجعك، ولا تزكّ نفسك.

[٩٠٥]- وقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: بكثرة الصمت تكون الهيبة، وبالنّصفة يكثر المواصلون لك، وبالافضال تعظم الأقدار، وبالتواضع تتمّ النعمة، وباحتمال المؤن يكون السؤدد، وبالسيرة العادلة تقهر المساوىء، وبالحلم عن السفيه يكثر الأنصار عليه.

[٩٠٦]- وقال أيضا: من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن خاف أمن، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن تفهّم علم.

[٩٠٧]- ومن كلامه عليه السلام: اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهنّ على حذر، ولا تطيعوهنّ في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر. من ترك القصد جار.

وله عليه السلام أيضا آداب كثيرة مأثورة من هذا الباب سنذكرها متفرقة فيه إن شاء الله تعالى.


[٩٠٣] محاضرات الراغب ٢: ٤٥١ والعقد ٣: ٢٠٤ ونثر الدر ٤: ٦٢ وقارن بأنس المحزون: ٢٨/أوببرد الأكباد: ١٢٥.
[٩٠٥] نهج البلاغة: ٥٠٨ وقوله «بكثرة الصمت تكون الهيبة» في ربيع الابرار ١: ٧٨٢ والمجتنى:
٥٩.
[٩٠٦] نهج البلاغة: ٥٠٦ وبعضه في أدب الدنيا والدين: ١٢٢ وأمثال الماوردي: ٥٢/أولباب الآداب: ١٩ (لحكيم) .
[٩٠٧] نهج البلاغة: ١٠٦ والبصائر ٣: ٥١٧ وبهجة المجالس ٢: ٣٣ (لعمر) وهو للقمان في الف باء ١: ٣٩٦ ونثر الدر ٧: ١٠ (رقم: ٧٠) والعقد ٣: ١٥٢ ومختار الحكم: ٢٧٥؛ وقوله «من ترك القصد جار» مقتبس من موضع آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>