للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّبّابة والوسطى، وأسند بهذه، يعني الإبهام، وأجمع ما شذّ منها بهاتين، يعني الخنصر والبنصر، وأضرب فيها ضرب الولي السوء في مال اليتيم.

٣٥٣- مضغت أعرابية علكا، فقيل لها: كيف ترينه؟ قالت: تعب الأضراس، وخيبة الحنجرة.

٣٥٤- دعي مزبّد إلى طعام فقال: أنا صائم، فلما قدّم الفالوذ زحف إليه، فقيل له في ذلك، فقال: أنا على [رد يوم] أقدر مني على ترك هذا.

يتلوه باب السّير والعجائب وفنون الأشعار والغرائب والحمد لله، وصلى الله على نبيّه محمد وآله وصحبه وسلّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>