ما فعلت به؟ قال: كل مملوك لي حرّ إن لم أكن نكته. فأعظم ذلك ابن عمر واضطرب؛ فقال له ابن أبي عتيق: امرأتي والله التي قالت الشعر وهجتني.
وامرأته أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله.
«٧٤٩» - وقع بين حيين من قريش منازعة، فخرجت عائشة- رضي الله عنها- على بغل لها فلقيها ابن أبي عتيق فقال: إلى أين جعلت فداك؟ قالت:
أصلح بين هذين الحيين؛ فقال: والله ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل، فكيف إذا قيل يوم البغل؟ فانصرفت.
«٧٥٠» - كان ابن أبي عتيق يتعشى ومعه رجل من الأنصار، فوقع حجر في الدار وآخر وثالث، فقال لجاريته: اخرجي فانظري اذّنوا للمغرب! فخرجت وجاءت بعد ساعة فقالت: أذنوا وصلّوا. فقال له الرجل الذي كان عنده: أليس قد صلّينا قبل أن تدخل؟ قال: بلى، لو لم أرسلها تسأل عن ذلك لرجمنا إلى الغداة. قال: أفهمت؟ قال: نعم فهمت.
٧٥١- كان أبو هريرة إذا استثقل رجلا قال: غفر الله له وأراحنا منه.
«٧٥٢» - جاء رجل إلى الشعبي فقال: أصاب ثوبي التوت، قال: اغسله، قال: بم أغسله؟ قال: بالخلّ والأنجذان.
«٧٥٣» - مرّ أبو سفيان بعد إسلامه بأحد فقيل له: أي ملك [١] ههنا؟ قال:
والآن لو وجدت رجالا.
وهذا الكلام وإن كان ظاهره المزح فغير مستبدع من أبي سفيان أن يكون جدّا.