للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٧٥٤» - قال رجل لأبي يعقوب فقيه سجستان: إذا شيّعنا جنازة فقدّامها أفضل أن نمشي أم خلفها؟ فقال: اجهد أن لا تكون عليها وامش حيث شئت.

«٧٥٥» - قيل للأعمش: ما أعمش عينيك؟ فقال: النظر إلى الثقلاء.

٧٥٦- ماشى شرحبيل بن السمط معاوية فراثت دابّته، وكان عظيم الهامة بسيط القامة، فقال له معاوية: يا أبا يزيد، يقال إن الهامة إذا عظمت دلّت على وفور الدماغ وصحّة العقل. فقال: نعم يا أمير المؤمنين إلا هامتي فإنها عظيمة وعقلي ناقص ضعيف. فتبسّم معاوية وقال: كيف ذلك لله درّك؟ قال:

لإقضامي هذا النائك أمّه مكوكي شعير. فضحك وحمله على دابّة من مراكبه.

«٧٥٧» - أكل عذريّ مع معاوية فرأى ثريدة كثيرة السمن فجرّها بين يديه فقال معاوية: أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها

(الكهف: ٧١) فقال: فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ

(فاطر: ٩) .

«٧٥٨» - وروي عن بعض المسجونين قال: كنا مع ابن سيرين في السجن فكان يمر بنا ونحن نلعب الشطرنج فيقوم قائما فيقول: ادفع الفرس! افعل كذا!.

«٧٥٩» - ويروى أن ابن سيرين كان ينشد: [من البسيط]

نبّئت أنّ فتاة كنت أخطبها ... عرقوبها مثل شهر الصّوم في الطول

ويضحك حتى يسيل لعابه.

«٧٦٠» - وقد روي عن سعيد بن المسيب أنه قال: كنت ألعب الشطرنج مع

<<  <  ج: ص:  >  >>