للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومضى وجاء برغيف كبير حسن وقال: يا باهلة، استفحلوا هذا الرغيف بخبزكم فلعله ينجب.

«٧٨٠» - قرأ إمام في صلاة إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

(التكوير: ١) فلما بلغ إلى قوله «فأين تذهبون» أرتج عليه، فجعل يردّدها، وكان خلفه أعرابي معه جراب، فلما طال عليه الأمر ولم ينبعث تقدم الأعرابيّ فصفعه بالجراب، وقال:

أما أنا فإلى كلواذى وهؤلاء الكشاخنة فلا أدري أين يذهبون.

٧٨١- كان أعرابيّ يفلّي كساءه ويأخذ البراغيث ويدع القمل، فقيل له في ذلك فقال: أبدأ بالفرسان وأكرّ على الرّجالة.

«٧٨٢» - ورؤي أعرابي يأكل ويخرى ويفلي كساءه، فقيل له: ما تصنع؟

قال: أخرج عتيقا، وأدخل جديدا، وأقتل عدوا.

«٧٨٣» - رأى أعرابيّ قوما يطلبون الهلال لغرّة شهر رمضان، فقال: أما يكفيكم ظهوره إذا ظهر حتى تطلبوه مكانه، والله لئن أثرتموه لتمسكنّ منه بذنابى عيش أغبر.

«٧٨٤» - قيل لبعض الأعراب: قد جاء شهر رمضان، فقال: والله لأبدّدنّ شمله بالأسفار.

«٧٨٥» - دخل عقيل بن علّفة [١] المري على عمر بن عبد العزيز، وكان جافيا،


[١] في الأصل عقلة والتصويب عن الأغاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>