للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتابه: كاد العروس يكون ملكا.

٨١»

- شهد أعرابيّ عند بعض الولاة على رجل بالزنا فقال له: اشهد أنّك رأيته كالميل في المكحلة، فقال الأعرابي: لو كنت جلدة استها ما شهدت بذلك.

«٨١٢» - قال أبو زيد: نظر شيخ من الأعراب إلى امرأته تتصنع وهي عجوز فقال: [من الطويل]

عجوز ترجّي أن تكون فتيّة ... وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر

تدسّ إلى العطّار سلعة أهلها ... وهل يصلح العطّار ما أفسد الدهر

فقالت امرأته: [من الطويل]

ألم تر أن الناب تحلب علبة ... ويترك ثلب لا ضراب ولا ظهر

قال: ثم استغاثت بالنساء، وطلب الرجال فإذا هم خلوف، فاجتمع النساء عليه فضربنه.

الثلب: الكبير الهمّ.

«٨١٣» - قال أعرابيّ: خطب منا رجل مغمور امرأة مغموزة، فقيل لوليّ المرأة: تعمّم لكم فزوجتموه. فقال: إنا قد تبرقعنا له قبل أن يتعمّم لنا.

٨١٤- قال الأصمعي: حضرت الصلاة فقال أعرابيّ: حيّ على العمل الصالح، قد قام الفلاح. ثم قام يصلّي فكبّر وقام وقال: اللهمّ احفظ حسبي ونسبي، واردد ضالّتي، واحفظ جملي، والسلام عليك ورحمة الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>