للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٢٠- سئل جحظة عن دعوة حضرها فقال: كل شيء كان باردا إلا الماء.

«٩٢١» - دخل أبو العيناء على عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وهو يلعب بالشطرنج فقال له: في أيّ الحيّزين أنت؟ قال: في حيّز الأمير أعزّه الله.

وغلب عبيد الله وقال: يا أبا العيناء قد غلبنا، وقد أصابك من البدن خمسون رطلا ثلجا فكن في حيلتها. فقام ومضى إلى ابن ثوابة وقال: إنّ الأمير يدعوك. فلما دخلا قال: أيّد الله الأمير، قد جئتك بجبل همذان وماسبذان، فخذ منه ما شئت.

«٩٢٢» - لما استوزر صاعد بعقب دخوله من النصرانية في الإسلام صار أبو العيناء إلى بابه، فقيل له: يصلّي، فعاد فقيل له يصلّي، فقال: معذور، لكلّ جديد لذّة.

«٩٢٣» - وقال لرجل سلّم عليه: من أنت؟ قال: رجل من ولد آدم. فقال:

ادن مني عانقني، فما ظننت أنّه بقي من هذا النسل أحد.

«٩٢٤» - حضر يوما ابن مكرم فأخذ يؤذيه. فقال ابن مكرم: الساعة والله أنصرف، قال: ما رأيت من يتهدّد بالعافية غيرك.

«٩٢٥» - وأكل عند ابن مكرم فسقي على المائدة ثلاث شربات باردة، ثم استسقى فسقي شربة حارّة فقال: لعل مزمّلتكم تعتريها حمّى الرّبع.

«٩٢٦» - صحب رجل مفلس جماعة فقسموا له قسما، فاشترى دابّة وكسوة. وكان إذا حلف يقول: وإلا فدابّتي حبيس وثيابي صدقة وغلامي

<<  <  ج: ص:  >  >>