للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وداري مقبرة. فقال أبو العيناء: طالت يمينه ابن الزانية.

«٩٢٧» - وانتصف ابن مكرم من أبي العيناء، فإنه صادفه ساجدا وهو يقول:

يا ربّ سائلك ببابك، فقال: تمنّن على الله تعالى بأنّك ببابه سائله وأنت سائل لكل باب؟.

ئلك ببابك، فقال: تمنّن على الله تعالى بأنّك ببابه سائله وأنت سائل لكل باب؟. «٩٢٨» - وولد لأبي العيناء ابن فأهدى إليه ابن مكرم حجرا، يريد قول النبي صلّى الله عليه وسلم: للعاهر الحجر.

«٩٢٩» - أكل أبو العيناء مرة ديكبريكة وغسل يده عدة مرات فلم تنق، فقال: كادت هذه القدر أن تكون نسبا وصهرا.

«٩٣٠» - ولقيه رجل من إخوانه فقال له: أطال الله بقاءك وأدام عزّك وتأييدك وسعادتك، فقال أبو العيناء: هذا العنوان وكتاب من أنت؟

«٩٣١» - صار أبو العيناء إلى باب أبي عبيد الله بن يحيى، فقال له حاجبه سعد: هو مشغول يا أبا عبد الله. قال: ففي شغله أريد ألقاه. قال: ليس إلى ذلك سبيل. فقال له: رزقكم الله العود إلى بيته الحرام، وانصرف؛ فقال سعد: دعا علينا لعنه الله والله إن كنّا بمكة إلا حين نفينا.

«٩٣٢» - وقيل له: كيف أصبحت [قال: أصبحت] والله من المملقين الذين لا يطمع فيهم نجاح بن سلمة [١] .


[١] في الأصل: شملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>