أحتاج إليه، قالوا: وما الذي أصلحت؟ قال: حفظت التّلبية.
«١٠٨٦» - ودخل إلى بعض العلويّة فجعل يعبث به ويؤذيه. فتنفس مزبّد الصعداء وقال: صلوات الله على المسيح، أصحابه منه في راحة، لم يخلّف عليهم ولدا يؤذيهم.
«١٠٨٧» - وجاء غريم له يطالبه بحقّ عليه، فقال له: ليس لك اليوم عندي شيء، وحشرني الله كلبا عقورا ينهش عراقيب الناس في الموقف ولو علقتني من الثريا بزغبة قثّاءة ما أعطيتك اليوم شيئا.
«١٠٨٨» - وقيل له: صوم يوم عرفة يعادل صوم سنة. فصام إلى الظهر ثم أفطر وقال: يكفيني صوم نصف سنة فيه شهر رمضان.
«١٠٨٩» - وكان لامرأة مزبّد صديق فضربها وشجّها. ودخل مزبّد فرآها على تلك الحال، فقال لها: ويلك! ما لك؟ قالت: سقطت عن الدّرجة، قال لها مزبّد: أنت طالق، لو أنك سقطت من بنات نعش ما أصابك هذا كلّه.
«١٠٩٠» - وزفّت إليه امرأة فبيحة، فقالت له الماشطة: بأي شيء تصبحها؟
قال: بالطلاق.
«١٠٩١» - وجلس مرّة على الطريق يبول وهو سكران، وعليه طيلسان خلق، فمر به رجل فأخذ طيلسانه فالتفت إليه مزبّد وقال: يا فتى، صرف الله عنك السّوء.
«١٠٩٢» - وقيل لمزبّد: وقد أدمن الحلف بالطلاق وجلس مرة على الطريق