يبول وهو سكران: ويحك! لم تحلف بالطلاق؟ فقال: قوموا معي حتى أريكم امرأتي، فإن كانت تصلح [إلا] للحنث فاصنعوا بي ما شئتم.
«١٠٩٣» - دخل على مطيع صديق له فرأى تحته غلاما وفوقه آخر، فقال: ما هذا؟ قال: اللذّة المضاعفة.
«١٠٩٤» - وعوتب ابن مكرّم على حبّ غلام كان يعرف به، فأومى بيده إلى خلفه فقال:[من الطويل]
أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكم ... من اللّوم أو سدّوا المكان الذي سدّوا
«١٠٩٥» - قيل لآخر: أتنبطح مع شرفك؟ فقال: ذوقوا ثم لوموا.
١٠٩٦- رفع شيخ مأبون مع أمرد إلى السلطان، فقالت امرأته: أما تستحي أن يرفع ذلك إلى السلطان؟ فقال: لو استقبلك بمثل ما استدبرني لم تبالي أن ترفعي إلى ملك الروم.
١٠٩٧- دعا الأمين يوما عبد الله بن عفان ليصطبح فأبطأ. فلما جاء قال:
أظنّك أكلت، قال: لا والله، قال: والله لتصدقن، قال: نعم يا أمير المؤمنين. فدعا بحكّاك فحكّ أضراسه السفلى، فلما ذهب ليحكّ العليا قال: يا أمير المؤمنين. دعها لقضية أخرى. فضحك وخلّاه.
«١٠٩٨» - هبت ريح شديدة فصاح الناس: القيامة! القيامة! فقال مزبّد:
هذه قيامة على الريق بلا دابّة الأرض ولا الدّجال ولا القائم.