«١١٠٠» - طالب رجل امرأته بالجماع فقالت: أنا حائض، وتحرّكت فضرطت. فقال لها: قد حرمتنا خير حرك فاكفينا شرّ استك.
«١١٠١» - وأدخل [الجمّاز] غلاما فلما بطحه فسا فسوة منكرة، فقال الجمّاز: ويلك! هو ذا تذرّي قبل أن تدرس.
«١١٠٢» - وقال الجمّاز: اجتزت بباب دار وصاحب الدار يقابل امرأته ويقول: لأحملنّ عليك اليوم مائة رجل. فجلس شيخ كان خلفي على الباب ينتظر. فلما طال للشيخ الانتظار، دقّ الباب وقال: تريد أن تحمل على هذه القحبة أو أنصرف؟
«١١٠٣» - تحدّث ابن سيّابة، وأنشد شيئا من شعره ثم تحرّك فضرط، فضرب بيده على استه غير مكترث وقال: إما أن تسكتي حتى أتكلّم وإما أن تتكلّمي حتى أسكت.
«١١٠٤» - قال رجل بحمص: إذا كان يوم القيامة يؤتى بالذي فجر بامرأة جاره ويؤخذ من سيّئات الجار فتوضع على سيّئاته، ويؤخذ من حسناته فتوضع على حسنات جاره. فقال الحمصيّ: والله إن كان هذا هكذا فما في القيامة أحسن حالا من الكشاخنة بعد المخنثين.
«١١٠٥» - قال ابن رشيق المغربي: دخلت الجامع فرأيت أبا بكر الورّاق التميمي الشاعر في حلقة يقرأ المواعظ ويذكر أخبار السّلف الصالحين، وقد بدا