«١١١٦» - قالت أمّ ولد لجرير لبعض ولدها: وقع الجردان في عجان أمكم، تريد الجرذان في عجين أمّكم.
١١١٧- كان الوليد بن عبد الملك لحّانا. فدخل عليه يوما رجل من العرب فقال له الوليد: ما شانك؟ قال: أود في أنفي واعوجاج. فقال له رجل من أصحابه: إن أمير المؤمنين يقول لك: ما شأنك؟ قال: كذا وكذا.
«١١١٨» - ودخل إليه آخر فتظلّم من ختن له فقال: من ختنك؟ قال:
معذّر في الحيّ يا أمير المؤمنين. [وهذا] يشبه الخبر الأول.
«١١١٩» - وحكي أنّ امرأة تقدّمت إلى قاض فقال لها القاضي: جا معك شهودك كلّهم؟ فسكتت، فقال لها كاتبه: القاضي يقول لك: جاء شهودك معك؟ قالت:[معي] . ثم قالت للقاضي: ألا قلت كما قال كاتبك؟ كبر سنّك، وذهب عقلك، وعظمت لحيتك فغطّت على عقلك، وما رأيت ميّتا تكلّم بين الأحياء غيرك.
«١١٢٠» - وقال الوليد يوما: يا غلام ردّ الفرسان الصادّان عن الميدان.
«١١٢١» - ومات لعبد الملك ابن فجاء الوليد فعزّاه، فقال: يا بنيّ، مصيبتي [فيك أكبر من مصيبتي] بأخيك، متى رأيت ابنا عزّى أباه؟ فقال: يا أمير المؤمنين أمّي أمرتني بذلك. قال: هو من مشورة النساء.
«١١٢٢» - قام بعض الجهّال إلى عالم وسأله عن قول الشاعر:[من الخفيف]