فقال: ما العنجيد؟ وسأله عن قوله تعالى: وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً
(الفتح: ٢٥) قال: من كان كوفا من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلم؟
وسأل عن قوله:«زاحم بعود أو دع» ما الأودع؟
«١١٢٣» - وكان أحمد بن موسى بن إسحاق من قضاة أصفهان، فأملى يوما على أصحاب الحديث: حدّثني فلان عن فلان عن هند أن المعتوه، يريد: عن هند أن المغيرة....
«١١٢٤» - وروى آخر: لا بأس أن يصلّي الرجل وفي كمّه سنّورة [وإنما هي سبّورة] وهي الألواح من الأبنوس يكتب فيها للتذكرة.
«١١٢٥» - وروى أنّ أعرابيا أتى النبي صلّى الله عليه وسلم وعلى يده سخلة تبعر وإنما هي تيعر، من اليعار وهو صوتها.
«١١٢٦» - كان للمتوكل صاحب خبر يقال له ابن الكلبي، وكان يرفع إليه كلّ ما يسمعه من غثّ وسمين وهزل، ليمين كان حلّفه بها. فرفع إليه يوما: إن امرأتي خرجت مع حبّة لها إلى بعض المتنزّهات فسكرت حبّتها وعربدت عليها وجرحتها في صدغها، ولم ينقط الغين، فقرأه المتوكل:«في صدعها» ثم قال: إنا لله، تعطّل على ابن الكلبيّ مناكحه.
«١١٢٧» - وجّه رجل ابنه إلى السوق ليشتري له حبلا للبئر ويكون عشرين ذراعا. فانصرف من بعض الطريق وقال: يا أبي في عرض كم؟ قال: مصيبتي بك.