«١١٢٨» - وقال آخر لابنه وهو في المكتب: في أيّ سورة أنت؟ قال: لا أقسم بهذا البلد ووالدي بلا ولد. فقال: لعمري من كنت ولده فهو بلا ولد.
«١١٢٩» - علّق ستر على باب أمّ جعفر، وكان أمر أن يكتب للسيدة الميمونة المباركة فأغفل الناسخ الراء. ودخل الرشيد فقرأه المناكة فأمر بتمزيقه.
«١١٣٠» - كان الصاحب بن عباد يكره أن يكون في مخاطبة النساء حراستها وعقلها ونظرها، ويقول: لا يؤمن أن يصحّف.
«١١٣١» - استأذن ابن الجصّاص يوما عل بعض الوزراء، وعرض عليه شيئا من الجوهر، وقال: وقع هذا في السيق. فضحك الوزير، فقال: أعزّ الله الوزير، إنّ «في» تخفض ما بعدها.
«١١٣٢» - قال الصوليّ: عدت بعض الرؤساء في علّة وسمعته يقول للطبيب: أكلت فراريج، فقال له: كان يكفيك فروج واحد. فقال: إنّ الفراريج لا تضرّ، فقال الطبيب: يا سيّدي، إذا لبس الانسان عشر غلائل قصب يكون قد لبس لبادا.
«١١٣٣» - قال ابن ماسويه: قال لي عبيد الله بن يحيى: أخبرني عن الطبائع الأربع، هي من عقاقير الجبل؟ فضحكت، قال: ممّ تضحك؟ قلت: أخو وزير لا يعرف الطبائع؟ قال: أنا طبيب؟
«١١٣٤» - قال رجل لطبيب: يا سيّدي، إن أمّي تجد في حلقها ضيقا