ويبسا وحرارة. قال الطبيب: ليت الذي في حلق أمك في حر امرأتك، وأنّ على حلق أمّك السكين.
«١١٣٥» - جاء رجل ماجن إلى الطبيب فقال: أجد في أطراف شعري شبه المغص وفي بطني ظلمة، وإذا أكلت الطعام تغيّر في وجهي وبطني. فقال الطبيب: أما ما تجده في أطراف شعرك فاحلق رأسك ولحيتك فإنك لا تجد منه شيئا، وأما الظلمة في بطنك فعلّق على باب استك قنديلا حتى لا تجدها، وأما تغيّر الطعام في بطنك فكل خراء واربح النفقة.
«١١٣٦» - مرّ طبيب بابن عبد الواسع المازني، فشكا إليه ريحا في بطنه فقال:
خذ صعترا. فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس ثم قال: أصلحك الله، ما أكتب؟
قلت: قال: خذ كفّ صعتر ومكّوك شعير. قال: لم تذكر الشعير أوّلا، قال: ولا علمت أنّك حمار إلا الساعة.
«١١٣٧» - جاء رجل إلى بعض الأطباء فشكا إليه وجع بطنه، فقال له: ما أكلت؟ قال: خبزا محروقا. فدعا الطبيب بذرور ليكحّله، فقال الرجل: أنا أشكو بطني وأنت تكحل عيني؟ قال: قد علمت، ولكّني أكحلك لتبصر الخبز المحترق فلا تأكله بعد هذا.
«١١٣٨» - كتب بعض الوزراء بالرّيّ في معنى أبيه إلى صديق له ببغداد- وكان أبوه قد حجّ-: هذا الكتاب يوصله فلان بن فلان وهو والدي وقديم الصحبة لي، وواجب الحق علي، ولي بأمره عناية.
«١١٣٩» - حكي أبو هفّان قال: رأيت بالكوفة شيخا قاعدا على باب دار