«١١٤٦» - وكتب رجل إلى أبيه من البصرة: كتابي هذا ولم يحدث علينا بعدك إلا خير والحمد لله إلا أنّ حائطنا وقع فقتل أمّي وأختي وجارتينا ونجوت أنا والسّنور والحمار فقلت: إن شاء الله.
«١١٤٧» - قرأ سابق الأعمى: وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا
(البقرة: ٢٢١)[بفتح تاء تنكحوا] . فقال ابن خاقان: وإن آمنوا أيضا لم ننكحهم.
«١١٤٨» - كان الشيرجي إماما من أئمّة الحنبليّة، اجتاز بمسجد فيه معزى.
فخرج عليه منه نحويّ بغيض فقال له الشيرجي: من المتوفّي (بكسر الفاء) فقال النحويّ: الله، فلبّبه وقال: زنديق والله، ورفعه إلى صاحب الجسر.
«١١٤٩» - قال رجل لآخر: تأمر بشيئا فقال: بتقوى الله وإسقاط الألف.
[١] في الأصل: أبي الجمار والتصحيح عن نثر الدر وتاريخ الطبري ٥: ٣٧٢.