للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المكافأة.

[١٠٣٨]- وقد قيل: ما احتنك أحد قطّ إلّا أحبّ الخلوة.

[١٠٣٩]- قال الأحنف: أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار.

[١٠٤٠]- قال حكيم: لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك، ولا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان يقبل النمّو، ولا تلاح رجلا غضبان فإنك تقلقه باللّجاج، ولا تجمع في منزلك بين نفسين تتنازعان في الغلبة، ولا تفرح بسقطة غيرك فما تدري كيف يدور الزمان، ولا في وقت الظفر فإنك لا تدري حدثان الدهر، ولا تهزأ بخطأ غيرك لأنّ المنطق لا تملكه، ولا تؤاخذ بالخطأ بنوع الصواب الذي في جوهرك، ولا تغرس النخل في منزلك. وينبغي للأديب أن يأخذ من جميع الآداب أجودها كما أن النحل يأخذ من كلّ زهر أطيبه.


[١٠٣٨] محاضرات الراغب ٢: ٢٦ والبصائر ٢: ٦٣٩ وربيع الابرار ١: ٧٧٩.
[١٠٣٩] نثر الدر ٥: ١٧ والتمثيل والمحاضرة: ٤٣٤ وكتاب الآداب: ١٧ ومحاضرات الراغب ١: ٢٤٢ وورد في التمثيل والمحاضرة: ٣١ وفي أدب الدنيا والدين: ٢٤٩ وزهر الآداب: ٥٥ منسوبا لعمرو بن العاص وورد في تحسين القبيح: ٥٣- ٥٤ للأحنف.
[١٠٤٠] هو لأفلاطون في السعادة والاسعاد: ١٦٨ وانظر لباب الآداب: ٤٥٧.
٢٦ ١ التذكرة

<<  <  ج: ص:  >  >>