للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.

(٢١) عش ما شئت فانك ميت، وأحبب من شئت فانك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيّ به.

(٢٢) ما نزعت الرحمة إلا من شقي.

(٢٣) ما امتلأت دار النعيم حبرة إلا امتلأت عبرة.

(٢٤) ما استرعى الله عبدا رعية فلم يحطها بنصحه إلّا حرّم الله عليه الجنة.

(٢٥) لا تسبّوا الأموات فانهم قد أفضوا إلى ما قدّموا.

(٢٦) إياك وما يعتذر منه.

(٢٧) إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل فما جلاؤها؟

قال: ذكر الموت وتلاوة القرآن.

(٢٨) كفى بالموت واعظا وبالعبادة شغلا.


. (٢١) في بهجة المجالس ٢: ٣٢٢ والخصال ١: ٧.
(٢٢) في كشف الخفا ٢: ٢٥٤ رواه الحاكم والقضاعي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٢٣) في كشف الخفا ٢: ٢٥٤.
(٢٥) في كشف الخفا ٢: ٤٧٤ والجامع الصغير ٢: ٢٠٠، وهو في صحيح البخاري (جنائز:
٩٧، ورقاق: ٤٢ وفضائل الصحابة: ٥) ، ومسلم (فضائل الصحابة: ٢٢١، ٢٢٢) ، والترمذي (بر: ٥١، ومناقب: ٥٨) ، والنسائي (جنائز: ٥٢) ومسند أحمد ١: ٣٠٠، ٣: ١١، وبلوغ المرام: ٣٠٥.
(٢٦) في كشف الخفا ١: ٣٢٥، والتمثيل والمحاضرة: ٢٨.
(٢٧) في كنز العمال ١: ٥٤٥ عن الحلية والبيهقي والخرائطي، وهو في شرح النهج ١٠: ٢٣، وبهجة المجالس ١: ١١٦، وربيع الأبرار: ١٦١ ب، وأمثال الماوردي: ٥٥/أ.
(٢٨) في كشف الخفا ٢: ١٤٦ عن عمار يرفعه ونصه: كفى بالموت واعظا وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا؛ وانظر زهد ابن المبارك، الملحق: ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>