للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٩) ألا ربّ شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.

(٣٠) لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا.

[٢٤] وقال صلّى الله عليه وسلّم: أكثر «١» ذكر الموت يسلك عن الدنيا، وعليك بالشكر فإن الشكر يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك.

[٢٥] إياك والبغي، فإنه من بغي عليه لينصرنه الله، قال: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ

. (يونس: ٢٣) [٢٦] وقال عليه السلام «٢» : إياك والمكر فإن الله قد قضى أن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

[٢٧] وقال صلّى الله عليه: الأئمة من قريش. إذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل.

[٢٨] وقال صلّى الله عليه: من نقله الله من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه بلا مال، وأعزّه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس، من خاف الله


. (٣٠) في كشف الخفا ٢: ٢٠٢، متفق عليه عن أنس مرفوعا، وانظر الجامع الصغير ٢: ١٣٠ (وللحديث روايات مختلفة) .
[٢٤- ٢٦] هذه الأحاديث وردت مجتمعة في البيان والتبيين ٢: ٢٢، وانظر الشهاب: ٤١.
[٢٧] الأئمة من قريش: أخرجه أحمد والنسائي، وفيه الزيادة (انظر كشف الخفا: ٣١٨- ٣١٩) .
[٢٨] قارن بقول منسوب لعلي في مجموعة ورام ١: ٥١، ثم أورده منسوبا لجعفر الصادق ٢: ٨٩ وهو لجعفر في بهجة المجالس ١: ٢٠١، ٣٩٤، وللباقر في الفصول المهمة: ٢١٦ (نقلا عن حلية الأولياء) ولداود الطائي في ربيع الأبرار ١: ٨٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>